صور عن الحسد , رمزيات عن الحسد والعين

الحسد هو أحد الأفعال السيئة التي وردت بالقرآن، والتي يتمنى فيها شخص زوال ما لدى شخص آخر من نِعم، وهو يشبه النار في استهدافه لكل ما هو جيد ومحاولة إتلافه، تابعوا معنا لصور عن الحسد… عافانا الله وإياكم منه.

صور رمزية عن الحسد

الحسد هو عملية يحاول فيها أحد الأشخاص حصر ما لدى الآخرين من نِعم، وهو ما قد يتسبب في زوال هذه النعم، بل وإلحاق الأذى بأصحابها. وعادةً ما يشتعل الحسد بنفوس من لا يقدرون على التمتع بما يحسدون الآخرين عليه. وهو رذيلة سيئة، منهي عنها تمامًا، فلا فائدة منه، هو دائمًا مصدر للأذى وزوال النعم فحسب.

  • لا يمكن لأي إنسان أن يجمع بين السعادة والحسد في الوقت ذاته، وعن الحاسدين ومحاولات إرضائهم فإن ذلك أشبه بالمستحيل، فهم لا يرضون سوى بزوال النعم التي يحسدون الآخرين عليها.
  • كل شخص عليه مبارزة الكراهية والحسد لنيل حياة آمنية هنية، الحاسد لا يرغب في الارتقاء إليك، بل يرغب في زوال هذه النعم التي تتمتع بها.
  • سهام الحسد وإن وُجّهت صوب الآخرين إلا أنها لا تجرح سوى صاحبها، والحسد هو إحدى صور الإهانة الشخصية، لذا احرص دائمًا على الترفع عنه، لأنه عطب، كما أن الحسد يشبه النار الذي سيأكل صاحبه، كما تأكل النار الحطب.
  • الصفح هو عكس الحسد، وهو إحدى صور الحب التي يُفضل أن نتحلى بها جميعًا، فالحب يهزم الحسد، والحسد يرتجف أمام الحب، كما يهتز الحقد خشية التسامح، وترتعد القسوة من فرط اللين والرقة.
  • دائمًا تذكّر أن تكون مدينًا، خيرًا لك من تكون حاسدًا، وأن لكل شيء في هذه الحياة طاقة، وطاقة الحسد سلبية؛ ليست بالطاقة التي يُفترض أن نستقبلها كضيف أو فرد بحياتنا اليومية، بل علينا أن نتخلص منها، نستبدلها بطاقات أخرى أكثر إيجابية كطاقة الحب، الود، تمنّي الخير، ومثل هذه الطاقات الإيجابية.
  • الجرائم لا تقع دون دوافع، هذه الدوافع قد تكون: خوف، حسد، رغبة في انتقام، حقد، أو ربما مال، وذلك لأن النفس البشرية نفس ضعيفة، قد تتحول إلى أشرس كائنات الأرض إذا سنحت لها الفرصة، وإذا تمكن منها الحقد والحسد تجاه المجتمع وكل من به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.