يوجد الكثير من مربيين النباتات فى البرد لا توجد لديهم خلفية عن معاملة النبات فى الظروف الصعبة وهنا نتكلم عن البرد والبرد يقصد به انخفاض درجة الحرارة وموجات الصقيع فى الساعات الاولى من اليوم.
خطوات التعامل مع النباتات في الصقيع
- بنراقب النباتات واى أصيص عطشان بنروية ونراقب باقى الاصص لو اصيص طرى يُؤجل ريه ونفس الكلام ينطبق على الحدائق المنزليه والاراضى المفتوحة لان وصول درجة الحرارة للانخفاض وهبوب موجة الصقيع ( تجمد بخار الماء للحظات) لفحة برد ينتج عنها ذبول وعائى بعد يوم او اتنين بتكون الاوراق كمظهر سكب ماء مغلى عليها.
- نتجنب التسميد بالنيتروجين أو السماد المتعادل لوجود النيتروجين الذى يعمل على طراوة الاوراق ونستبدله بعالى فوسفور بوتاسيوم المكونان الاساسيان لجزئ الطاقة منها ان بنخزن كربوهيدرات فى النبات وبنعلى محتوى الطاقة وبنقلل طراوة الاوراق فلا تتاذى.
- محتاجين نزود سمك الاوراق فعندنا محورين الاول رش الكالسيوم المحمل على احماض امينية سهل الامتصاص تحت كل الظروف لوجود الاحماض الامينية تيسر امتصاصة ،، الثانى الرش بمركب السليكا وهو عبارة عن سليكون مع بوتاسيوم ويزيد من صلابة وقوة الأوراق.
- بالنسبة لبطء العصارة فى البرد بنتغلب عليها مع الرغبة فى التسميد بالعناصر الكبرى والصغرى بحاجتين الاحماض الامينية الحرة وليست الكلية وبيكون نوعها مدون على العبوة والحاجة التانية بالسكريات الكحولية التى لها مفعول السحر فى الاستفادة القصوى من التسميد تحت الظروف البيئية المختلفة ومن أشهرها الكاربيتول والسوربيتول وحاليا بدات تُنتج العناصر محملة على سكريات كحولية كطفرة تسميد.
- درجة حرارة التربة فى البرد بتكون منخفضة وبيظهر معنا نقص الماغنسيوم، في درجة حرارة التربة تعلا باضافة الفوسفور كسوبر فوسفات الكالسيوم ، الكبريت الزراعى ، السماد العضوى كامل التحلل.
بقلم مهندس زراعي: خالد المصري
