كيف تقوي شخصيتك بخطوات بسيطة

كيف تقوي شخصيتك وتعزز نقاط الضعف لديك؟ جبلت النفس البشرية على حب التطور ومسايرته، والتطور ليس مقتصرًا على ما يحيط بنا فحسب، بل بتطوير ذاتنا وشخصياتنا أولًا، فالتغيير يبدأ من داخلنا دائمًا، وسنوضح لكم اليوم كيفية تغيير شخصيتنا وتقويتها للأفضل، نتمنى لك قراءة رائعة.

طريقة تقوية شخصيتك

من منا لا يطمح إلى تغيير شخصيته؟ إطراء تغييرات جيدة على شخصيته لتعزيزها وتقويتها خاصةً مع أفراد أسرته وأصدقائه لينعكس ذلك بالإيجاب عليهم ويتغيرون هم الآخرين للأفضل، ولأن هذا يحتاج إلى شخصية قوية مؤثرة، فقد أثبت خبراء التنمية البشرية مدى رغبة الكثير من الأشخاص في زيادة ثقتهم بذواتهم وقوة شخصيتهم، إلا أن هذا غير متاح لكثير من الأشخاص، وللتدرّب على ذلك إليكم عدد من النصائح التي تزيد احترام الشخص لذاته وتعزز ثقته بنفسه:

الإكثار من التفكير الإيجابي والحد من التفكير السلبي

يزيد التفكير الإيجابي من تفاؤل الشخص، يمنحه قوة إيمانية قوية بحتمية حدوث أمور جيدة له، ويكون هذا دافعًا ومحفزًا قويًا لك لتحقيق كل ما تطمح إليه من أمور جيدة بالحياة، لأنه يتيح لك فرصة التنبؤ بالخطأ الذي قد يقع، ومن ثم التخطيط لتفادي هذا الخطأ، والتأهب للتعامل مع الموقف بشكل أفضل.

فتش عن دافع قوي

يعمل التحفيز على حماية العزيمة من الفتور وبقائها متقدة مشتعلة، وهو ما يساعد على التقدم بصورة مستمرة تجاه أهدافنا وأحلامنا، لذا عليك بالبحث عن الأسباب القوية والإيجابية التي تساعدك على تحقيق أهدافك، لقدرة ذلك على دفعك بشكل مستمر للأمام مهما كانت قسوة الظروف.

التركيز

ركز على هدف أو اثنين وخطط جيدًا لتحقيقهم في وقت قياسي بكفاءة عالية، اجعل غرفتك، منزلك، أو مكتبك منظمين وخاليين من أي فوضى أو قاذورات وذلك لدور هذا في تعزيز التركيز والقدرة على الإنجاز.

كيف تقوي شخصيتك

حسن لغة جسدك

أطلق لثقتك بذاتك العنان لتظهر أثناء مشيك أو جلوسك، طريقة مصافحتك للآخرين، والتواصل البصري وغير ذلك، تعلم كيف تسخّر هذا لمصلحتك، بهذا فقط ستنال احترامًا أكثر وسيأخذك الجميع على محمل الجد.

ينبغي عليك عدم إظهار أي من علامات عدم تقدير الذات وانعدام الثقة الشخصية والتي منها: حدبة الظهر، انخفاض الكتفين، وانعقاد الذراعين.

الإهتمام بالمظهر

تنم طريقة كل شخص في حديثه عن مدى ثقته بذاته أو العكس، إلى جانب الحالة العقلية، الإقتصادية، والعاطفية له في الوقت الحالي، فما يرتديه الشخص، طريقة حمله له، هو انعكاس مباشر لشخصيته.

ولهذا، احرص على اختيار أكثر الملابس أناقةؤ لا تنفق أموالًا طائلة لشراء الملابس، فلا يهم تكلفتها أبدًا، كل ما يهم هو مظهرها ونظافتها.

اطلب المساعدة إذا احتجت إليها

تحلّ بالقوة والشجاعة، واعلم أن هذا لا يقصد به عدم الحاجة إلى المساعدة أبدًا، بل يقصد به الاعتراف بالحاجة إلى المساعدة إذا احتجت ذلك، عندما تكون غير قادرًا على إتمام الأمور وحدك كالمعتاد، عندما تجهل كيفية القيام بأمرٍ ما، احرص على ألا تتردد في طلب مساعدة أي المقربين منك.

لا تنغمس في الشفقة على ذاتك

الشفقة على الذات هي أكثر ما يستنزف طاقة البشر سواء من الناحية العاطفية أو العقلية، حيث يقلل ذلك من الثقة بالذات واحترام النفس، إلى جانب أثره السلبي على النفس ودوره في زيادة معدل البؤس، لذا إذا كنت ممن اعتادوا الشعور بالشفقة تجاه أنفسهم؛ كف عن هذا فورًا.

لا تقلق بشأن القادم

القلق بشأن القادم بالمستقبل، أو بشأن الصحة، المعيشة، الحياة المهنية، الأموال، وأي من ذلك ما هو إلا محرقة للأعصاب، يزداد معه الشعور بالخوف والعجز عن فعل أي شيء، فالقلق يعرقل عملية الإنتاج والتوتر، لذا توقف عن كونك قلوقًا واتجه لأخذ أولى القرارات التي تقربك من أهدافك وتحقيقها.

التأكيدات الإيجابية

يشبه العقل البشري الحديقة الخصبة، سينمو بها أي بذرة تلقى إليها سواء عن عمد أو من دون عمد، لتنمو إما لي صورة شجرة ذات فاكهة طيبة، زهرة ذات رائحة زكية، أو عشبة ضارة قاتلة، أنت وأفكارك ما تقرر الذي ينمو، لذا لا تغرس بذورًا سلبية ضارة.

إن إحدى الحقائق المتفق عليها بهذا الكون أن اتباع نمطًا إيجابيًا بناءً عند الحديث عن الذات يزيد من الثقة بالذات والسعادة، وهو ما يؤدي تدريجيًا لتعزيز الشخصية وتقويتها.

الأشخاص الإيجابية

تلعب العوامل المختلفة من الطبيعة، المستوى، الشخصية، والموقف الخاصة بالأشخاص التي نتعامل معها يوميًا بالمواقف المختلفة أثرًا قويًا في تكوين شخصية كل منا، كما سيساهم هذا في تحديد مدى النجاح المحتمل تحقيقه في أقرب وقت.

لذا، عليك اختيار أصدقاء وشركاء يتمتعون بأكبر قدر من الإيجابية، السعادة، والتفاؤل بحياتهم اليومية.

استبدل عاداتك السيئة بأخرى إيجابية جيدة

العادات هي كل ما نتعود فعله بصورة يومية على مدار فترة أو مدة من الزمن، وهي جزء أساسي من شخصية كل منا لا يتجزأ عنه، تنقسم العادات إلى إيجابي جيد، وسلبي سيء، على كل منا أن يركز على ما لديه من إيجابيات لتعزيزه، والعمل على ما به من سلبيات للتخلص منه أو تطويره وترقيته لصورة أفضل أقل سلبية، إذا سعيت لإيقاف تلك العادات السلبية بمنطق العقل ستكون في تجربة واقعية لتطبيق قوة الإرادة، وهو أمر غير فعال على المدى البعيد.

الحل المثالي هنا هو إحلال عادة جيدة محل العادات السيئة، إذا كنت تعاني من الخجل الزائد عن الحديث إلى الغرباء بإحدى التجمعات، درب ذاتك على التحدث أمام أعداد غفيرة من الجماهير، عزز مهارات التواصل لديك، واحرص على اغتنام الفرص لفتح محادثات شيقة مع أشخاص جديدة، في كل مرة تحضر تجمع ما.

مارس رياضة التأمل يوميًا

حاول الاسترخاء والتأمل مرة واحدة يوميًا بأقل تقدير، فإذا كنت تعاني من عقل قلق مليء بالأفكار والتشوشات، ستلاحظ تبديد طاقتك السيئة، فالقلق والأفكار السلبية يتحولان معًا لضعف وفتور نفسي إذا لم يتم تصحيحهما.

كما يعمل التأمل على منحنا القوة والعقل للتحكم في كل ما يخصنا من عواطف، سلوكيات، وأفكار بطرف مختلفة تعزز من قوة شخصياتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top